رنامج خواطر 5 أو
خواطر 5 من اليابان بمقدمه أحمد الشقيري عادا في الجزء الخامس من البرنامج وقد تم تصويره في اليابان بالكامل. حيث تم من خلال الحلقات المقارنة بين أخلاق النبي وصفات المجتمع الياباني وكيف أنهم يطبقون بعضًا منها وهم على غير الإسلام.
[1] استعرض الشقيري رحلته إلى اليابان ومميزات ذلك البلد الذي شهد تطوراً مذهلاً في سنوات قليلة تقدم فيها حتى على أعظم الدول. وشعاره فيه لم نذهب لليابان للتمجيد ولا للتقليد ولكن لنأخذ منهم كل ما هو مفيد.
[2]
عرض البرنامج في رمضان عام 1430هـ الموافق عام
2009م, وهذه المرة أتى البرنامج من أكثر البلدان الأسيوية تقدماً مسلطاً الضوء على الإيجابيات في هذه الدولة غير المسلمة التي كدول إسلامية من المفروض أن نحتذي بها. ناقش الشقيري خلال حلقات خواطر 5 العديد من المواضيع الاجتماعية والدينية والفكرية التي تعرض بأسلوب جذاب للشباب في محاولة للارتقاء بهم وجعلهم شباباً مفكراً ومبدعاً في مجتمعه ومحيطه وضمن أسرته وأصدقائه,
[3] ويختلف ما قدمه
أحمد الشقيري في برنامجه كثيراً عن البرامج المواعظية فهو غير متجهم ولغته رغم بساطتها إلا أنها عميقة تدفع المشاهد للتأمل.
[4]
صار برنامج خواطر حديث الناس في المجالس والمنتديات فقد نجح نجاحاً باهراً واكتسح البرامج في المشاهدة بوصف رحلته إلى اليابان.
[5] فبدون منازع يعتبر برنامج خواطر عن التربية والتعليم في اليابان من أفضل البرامج التلفزيونية العربية الهادفة وإن لم يكن افضلها على الإطلاق. وقد تنوعت رحلاته داخل العاصمة طوكيو فمن زيارة لمدرسة ابتدائية يقوم بتنظيفها وزراعة حديقتها إلى مدينة ألعاب ثقافية للأطفال تعلمهن مزاولة المهن كافة.
ولا ينسى الشقيري المكفوفين الذين خصصت الحكومة اليابانية لهم طرقاً خاصة ثم يذهب ليزور موقع بناء احدى العمارات التي تلتزم باقصى درجات السلامة والراحة لعامليها كل هذا تتبعه نقلة إلى ما اسماه بكوكب آخر يعني كوكبنا العربي حيث لا قيمة للإنسان وكرامته وسلامته وصحته ولا قيمة لأي شيء آخر.
[6] وبعد تجربته في كوكب اليابان قدم أحمد الشقيري محاضرات بعنوان خواطر من كوكب اليابان ذكر فيها تجربته ومعايشته للواقع وما استفاده من هذا البلد.